للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر».

ولأحمد، والنسائي، والدارقطني عنه أن رسول الله قال: «من استغنى أغناه الله، ومن استعف أعفه الله، ومن استكفى كفاه الله، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف».

ورواه أبو داود مختصرا.

وفي المسند، والسنن، وسنن الدارقطني، ومستدرك الحاكم، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «من سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خموش أو خدوش أو كدوح في وجهه» فقيل: يا رسول الله، وما الغنى؟ قال: «خمسون درهمًا أو قيمتها من الذهب» هذا لفظ أبي داود، والحاكم، وقال الترمذي: حديث حسن.

وفي المسند، وسنن أبي داود، عن سهل بن الحنظلية أن رسول الله قال: «من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم» قالوا: يا رسول الله، وما يغنيه؟ قال: «ما يغديه أو يعشيه» هذا لفظ أحمد، وفي بعض ألفاظ أبي داود: «أن يكون له شبع يوم وليلة».

وفي المسند أيضًا، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «المسألة كدوح في وجه صاحبها يوم القيامة، فمن شاء فليستبق على وجهه».

وفي المسند أيضا، وصحيح مسلم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله : «لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم».