ورواه الإمام أحمد أيضًا، وابن ماجة، والبيهقي في سننه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن الفضل أو أحدهما عن الآخر قال: قال رسول الله ﷺ: «من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة».
وفي رواية لأحمد مثله، إلا أنه قال:«وتضل الراحلة».
وروى الدارقطني والبيهقي في سننيهما، عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال:«حجوا قبل أن لا تحجوا» قالوا: وما شأن الحج يا رسول الله؟ قال:«تقعد أعرابها على أذناب أوديتها، فلا يصل إلى الحج أحد».
وروى الحاكم في مستدركه، والبيهقي في سننه، عن الحارث بن سويد قال: سمعت عليا ﵁ يقول: «حجوا قبل أن لا تحجوا، فكأني أنظر إلى حبشي أصمع أفدع بيده معول يهدمها حجرًا حجرًا» فقلت له: شيء تقوله برأيك أو سمعته من رسول الله ﷺ؟ قال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ولكني سمعته من نبيكم ﷺ. في إسناده مقال، ولكن له شاهد في الصحيحين وغيرهما، عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة».
وفي صحيح البخاري، ومسند الإمام أحمد، عن ابن عباس ﵄، عن النبي ﷺ قال:«كأني به أسود أفحج يقلعها حجرًا حجرًا».
وفي المسند أيضا عن عبد الله بن عمرو ﵄ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة، ويسلبها