رسول الله ﷺ أمر عبد الرحمن بن عوف ﵁ يتجهز لسرية بعثه عليها، وأمر بلالاً أن يدفع إليه اللواء، فحمد الله تعالى وصلى على النبي ﷺ ثم قال: خذ ابن عوف فاغزوا جميعا في سبيل الله، فقاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدًا، فهذا عهد الله وسيرة نبيه ﷺ. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
ومنها: ما في سنن أبي داود، عن أنس بن مالك ﵁ أن رسول الله ﷺ قال:«انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله، لا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين».
ومنها: ما رواه الطبراني في معجمه الصغير، عن جرير بن عبد الله البجلي ﵁ قال: كان النبي ﷺ إذا بعث سرية قال: «بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله، لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الوالدان».
ومنها: ما رواه الطبراني في الصغير أيضا، عن أبي موسى ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا بعث سرية قال: «اغزوا باسم الله وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدًا ولا شيخًا كبيرًا».
ومنها: ما في جامع الترمذي، من حديث أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال:«اغزوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة» قال الترمذي: هذا حديث حسن، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيصه.