في مستدركه، عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إنكم منصورون ومصيبون ومفتوح لكم، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر» وذكر تمام الحديث، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
ومنها: ما رواه مسلم، وأهل السنن إلا النسائي، عن ثوبان ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها، وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض» الحديث. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وفي المسند، من حديث شداد بن أوس، عن النبي ﷺ نحوه.
قال النووي: قال العلماء: المراد بالكنزين الذهب والفضة، والمراد كنز كسرى وقيصر ملكي العراق والشام.
ومنها: ما في الصحيحين وغيرهما، عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفس محمد بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله».
وفيهما أيضًا، عن جابر بن سمرة ﵁، عن النبي ﷺ مثله.
ولمسلم عنه ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لتفتحن عصابة من المسلمين، أو من المؤمنين كنز آل كسرى الذي في الأبيض».
وروى الإمام أحمد، والبخاري في تاريخه، والحاكم في مستدركه، عن