للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ومنها: ما ذكرَهُ في قصةِ نوحٍ وإبراهيمَ وموسى وهارونَ وإلياسَ: ﴿سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ﴾ [الصافات: ٧٩]، ﴿سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ [الصافات: ١٠٩]، يتبعُها بقولهِ: ﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ [الصافات: ٨٠، ١٠٥، ١٠٩، ١٢١، ١٣١]، فوعدَ البارِي أنَّ كلَّ محسنٍ في عبادتهِ، محسنٍ إلى عبادهِ؛ أنَّ اللهَ يجزيهِ الثناءَ الحسنَ والدعاءَ من العالمينَ بحسبِ إحسانهِ، وهذا ثوابٌ عاجلٌ وآجلٌ، وهوَ من البشرَى في الحياةِ الدنيا، ومن علاماتِ السعادةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>