﴿قَوْمٌ مُنْكَرُونَ﴾ [الذاريات: ٢٥] أي: لا أعرفُكم؛ فأُحِبُّ أنْ تعرفوني بأنفسِكم؛ وهذا ألطفُ من قولهِ:(أنكرتُكم) ونحوه.
* ومنها: الترغيبُ في أنْ يكونَ أهلُ الإنسانِ ومَن يتولَّى شؤونَ بيتهِ حازمِينَ مستعدِّينَ لكلِّ ما يُرادُ منهم من الشؤونِ والقيامِ بمهماتِ البيتِ؛ فإنَّ إبراهيمَ في الحالِ بادَرَ إلى أهلهِ فوجَدَ طعامَ ضيوفهِ حاضرًا لا يُحوجُ إلا إلى تقديمهِ.