* ومنها: أنَّ العاملَ كما عليهِ أنْ يتقنَ عملَهُ ويجتهدَ في إيقاعهِ على أكملِ الوجوهِ، فعليهِ معَ ذلكَ أنْ يكونَ بينَ الخوفِ والرجاءِ، وأنْ يتضرَّعَ إلى ربِّهِ في قبولهِ وتكميلِ نقصهِ، والعفوِ عما وقعَ فيه من خللٍ أو نقصٍ، كما كان إبراهيمُ وإسماعيلُ يرفعانِ القواعدَ من البيتِ، وهما بهذا الوصفِ الكاملِ.
* ومنها: أنَّ الجمعَ بينَ الدعاءِ للهِ بمصالحِ الدنيا والدينِ من سبيلِ أنبياءِ اللهِ، وكذلكَ السعيُ في تحصيلِهما.