- ويذكَّرونَ بما بينَ أيدِيهم وما خلفَهم من أيامِ اللهِ ووقائعهِ بالأممِ المكذبةِ للرسلِ، المنكرةِ للتوحيدِ.
- ويذكَّرونَ بما في الإيمانِ باللهِ وتوحيدهِ ودينهِ من المحاسنِ والمصالحِ، والمنافعِ الدينيةِ والدنيويةِ، الجاذبةِ للقلوبِ، المسهلةِ لكلِّ مطلوبٍ.
- ومعَ هذا كلِّهِ فيحتاجُ الخَلقُ إلى الإحسانِ إليهم، وبذلِ المعروفِ، وأقلُّ ذلكَ الصبرُ على أذاهم، وتحملُ ما يصدرُ منهم، ولينُ الكلامِ معهم، وسلوكُ كلِّ سبيلِ حكمةٍ معهم، والتنقلُ معهم في الأمورِ بالاكتفاءِ ببعضِ ما تسمحُ بهِ أنفسُهم؛ ليستدرجَ بهم إلى تكميلهِ، والبداءةُ بالأهمِّ فالأهمِّ.