للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقدْ ورَدَ في صفاتِهم أحاديثُ في الصحيحينِ تؤيدُ ما في هذهِ الآياتِ من صفاتِهم، وأورَدَ أصحابُ السيرِ والتواريخِ الأُوَلُ من صفاتِهم وهيئاتِهم آثارًا لا خطامَ لها ولا زمامَ، شوَّشَتْ أفكارَ أكثرِ الناسِ، ومنعَتْهم من الاستدلالِ بالآياتِ القرآنيةِ، والأحاديثِ الصحيحةِ النبويةِ، وتطبيقِها على الواقعِ، فعليكَ بلزومِ ما دلَّ عليهِ الكتابُ والسنةُ (١)، ودَعْ ما سِوَى ذلكَ؛ فإنَّ فيه الهدَى والرشدَ والنورَ.


(١) بعدها في (خ): الصحيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>