• ومن ذلكَ: العملُ الذي إذا عملَهُ العبدُ كثرَ مشاركوهُ والمقتدونَ بهِ فيه.
• ومن ذلكَ: إذا كان العملُ لهُ وقعٌ عظيمٌ ونفعٌ كبيرٌ، كإنجاءِ المضطرينَ، وكشفِ كرباتِ المكروبينَ، فكم مِنْ عملٍ من هذا النوعِ هدمَ اللهُ بهِ ذنوبَ العبدِ كلَّها، وأوصلَهُ بهِ إلى رضوانهِ، وقصةُ البَغِيِّ التي سقَتِ الكلبَ الذي كادَ يموتُ من العطشِ شاهدةٌ بذلكَ.
(١) لم أقف عليه مرفوعًا للنبي ﷺ. وعند أبي داود في سننه (٧٩٦) مرفوعًا: «إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها».