• وجعلَ اللهُ الجهادَ سببًا للنصرِ، وحصولِ الأغراضِ المطلوبةِ من الأعداءِ، والوقايةِ من شرورِهم، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ﴾ [التوبة: ١٤]، ﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [النساء: ٨٤].
• وجعلَ اللهُ لمحبتهِ التي هيَ أعلى ما نالَهُ العبادُ أسبابًا، أهمُّها وأعظمُها متابعةُ رسولهِ محمدٍ ﷺ في الأقوالِ والأفعالِ وسائرِ الأحوالِ، قالَ تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ [آل عمران: ٣١].
ومن أسبابِها: ما ذكرَهُ بقولهِ: ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ [آل عمران: ١٤٦]، ﴿يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: ١٩٥]، ﴿يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: ٧٦]، ﴿يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾ [الصف: ٤].
• وجعلَ اللهُ النظرَ إلى النعمِ والفضلِ الذي أُعطِيَهُ العبدُ، وغضَّ النظرِ مما لم يُعطَهُ؛ سببًا للقناعةِ، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿يَامُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (١٤٤)﴾ [الأعراف: ١٤٤].
• وجعلَ اللهُ القيامَ بالعدلِ في الأمورِ كلِّها سببًا لصلاحِ الأحوالِ، وضدَّهُ سببًا لفسادِها واختلافِها، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (٧) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (٨) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (٩)﴾ [الرحمن: ٧ - ٩].
• وجعلَ اللهُ كمالَ إخلاصِ العبدِ لربهِ سببًا يَدفعُ بهِ عنهُ المعاصِيَ وأسبابَها وأنواعَ الفتنِ، شاهدهُ قولهُ تعالى: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾ [يوسف: ٢٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute