* وكما أنهم الوسائطُ بينَهُ وبينَ عبادهِ في تبليغِ الوحيِ والشرائعِ إلى الأنبياءِ، فهم الوسائطُ في التدبيراتِ القدريةِ؛ فإنَّ اللهَ وصفَهم بأنهم: ﴿المُدَبِّرَاتِ أَمْرًا﴾ [النازعات: ٥]، فكلُّ طائفةٍ منهم قدْ وَكَّلَهُ على عملٍ هوَ قائمٌ بهِ بإذنِ اللهِ:
* فمنهم الموكَّلونَ بالغيثِ والنباتِ.
* والموكَّلونَ بحفظِ العبادِ مما يضرُّهم، وبحفظِ أعمالِهم وكتابتِها.