ومنه قول الله تعالى:"فمن شهد منم الشهر فليصمه"(١).
٩ - حذف المعطوف: ومنه ما رواه ابن جنى عن أحمد بن يحيى: أنهم يقولون: (راكب الناقة طليحان). أي راكب الناقة والناقة طليحان.
١٠ - حذف المعطوف عليه: تقول: الذي ضربت وزيداً جعفر، تريد: الذي ضربته وزيداً، فتحذف المفعول من الصلة.
١١ - حذف المستثنى: نحو قولهم: جاءني زيد ليس إلا، وليس غير، أي: ليس إلا إياه، وليس غيره.
١٢ - حذف خبر إن مع النكرة: نحو قول الأعشى:
إن محلاً، وإن مرتحلاً ... وإن في السفر إذ مضوا مهلاً
أي: إن لنا محلاً، وإن لنا مرتحلاً.
وقد جاء حذف خبر إن مع المعرفة - أيضاً.
يقول ابن جنى: وأصحابنا يجيزون حذف "إن" مع المعرفة، ويحكون عنهم؛ أنهم إذا قيل لهم: إن الناس إلب عليكم، فمن لكم؟ قالوا:(إن زيداً، وإن عمراً) أي: إن لنا زيداً، وإن لنا عمراً، والكوفيون يأبون حذف خبرها إلا مع النكرة.
[١٣ - حذف أحد مفعولي ظننت]
وذلك نحو قولهم: أزيداً ظننته منطلقاً؟ لأن تقديره: أظننت زيداً منطلقاً، ظننته منطلقاً؟ فلما أضمرت الفعل فسرته بقولك: ظننته، وحذفت