١ - أن يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه، ويجعل الفعل له، كقول الله تعالى:(واسأل القرية) أي: أهلها، وكقوله تعالى:"وأشربوا في قلوبهم العجل" أي حبه، وقال الشاعر:
لهم مجلس صهب السبال أذلة ... سواسية أحرارها وعبيدها
أي أهل المجلس.
٢ - أن يوقع الفعل على شيئين وهو لأحدهما، ويضمر للآخر فعله، كقوله تعالى:"فأجمعوا أمركم وشركاءكم" معناه: وادعوا شركاءكم.
٣ - أن يأتي الكلام على أن له جواباً فيحذف الجواب اختصاراً لعلم المخاطب، كقوله تعالى:"ولو أن قرآناً سيرت به الجبال، أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعاً"، أراد: لكان هذا القرآن.