للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعلم (١)، والدِّين (٢) والشهادة (٣)، وفرار الشيطان منه (٤)؟!


(١) عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ فَشَرِبْتُ حَتَّى إِنِّي لَأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ فِي أَظْفَارِي، ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ. قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟! قَالَ: العِلْمَ). صحيح البخاري، كتاب العلم، باب فضل العلم (١/ ٢٨)، رقم (٨٢)، وصحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب من فضائل عمر رضي الله تعالى عنه (٤/ ١٨٥٩)، رقم (٢٣٩١).
(٢) عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ وَمِنْهَا مَا دُونَ ذَلِكَ، وَعُرِضَ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ. قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟! قَالَ: الدِّينَ). صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب تفاضل أهل الجنة في الأعمال (١/ ١٣ - ١٤)، رقم (٢٣)، وصحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب من فضائل عمر رضي الله تعالى عنه (٤/ ١٨٥٩)، رقم (٢٣٩٠).
(٣) عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: (أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَعِدَ أُحُدًا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ فَقَالَ: اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَان). صحيح البخاري، كتاب فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا) (٥/ ٩)، رقم (٣٦٧٥).
(٤) عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني: لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ). صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده (٤/ ١٢٦)، رقم (٣٢٩٤)، وصحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب من فضائل عمر رضي الله تعالى عنه (٤/ ١٨٦٣)، رقم (٢٣٩٦).

<<  <   >  >>