للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يرون ما قرب من أبصارهم، ولا تدرك أبصارهم ما يبعد منهم، لا يدرك بصر أحد من الآدميين ما يكون بينه وبينه حجاب، وقد تتفق الأسامي وتختلف المعاني)) اهـ.

رُؤْيَتُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى

... أهل السنة والجماعة يؤمنون أنَّ المؤمنين يرون ربهم عياناً يوم القيامة، وهذا ثابت بالكتاب والسنة.

? الدليل من الكتاب:

قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ - إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: ٢٢-٢٣]

? الدليل من السنة:

١- قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنكم سترون ربكم [عياناً] كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامون في رؤيته ... )) . رواه البخاري (٥٥٤) ، ومسلم (٦٣٣) ؛ من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه.

٢- حديث صهيب رضي الله عنه مرفوعاً: ((إذا دخل أهل الجنة الجنة؛ يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحبّ إليهم من النظر إلى ربهم عَزَّ وجَلَّ، ثم تلا هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحسنَى وَزِيَادَةٌ} .رواه مسلم (١٨١) .

<<  <   >  >>