وروى الإمام أحمد في ((المسند)) (٥/٣٠٠، ٣٠٨) ، والدارمي (٢/٢٦٢) والبغوي في ((شرح السنة)) (٢١٤٣) وحسنه؛ من حديث أبي قتادة رضي الله عنه:((من نَفَّسَ عن غريمه أو محا عنه؛ كان في ظل العرش يوم القيامة)) وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧٥٧٦)
وروى الإمام أحمد في ((المسند)) (٨٦٩٦-شاكر) ، والترمذي (صحيح سنن الترمذي ١٠٥٢) واللفظ له؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:((من أنظر معسراً، أو وضع له؛ أظلَّه الله يوم القيامة تحت ظل عرشه، يوم لا ظلَّ إلا ظِلُّه)) .
وأورده الشيخ مقبل الوادعي في ((الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين)) (رقم ١٣٠٧و١٤٦١) .
معنى (الظل) الوارد في الأحاديث:
قال الحافظ أبو عبد الله بن منده في ((كتاب التوحيد)) (٣/١٩٠) : ((بيان آخر يدل على أن العرش ظل_ٌ يستظل فيه من يشاء الله من عباده)) ، ثم ذكر بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي)) ، ثم أورد حديث:((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)) ، وكأنه رحمه الله يشير إلى أنَّ الظل في حديث