نقل ابن جرير في ((تفسير)) هذه الآية بإسناده إلى قتادة قوله: ((قوله: {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ} : إن عجِبت يا محمد؛ فعََجَبٌ {قولهمْ أَءِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} : عجِب الرحمن تبارك وتعالى من تكذيبهم بالبعث بعد الموت))
قال ابن زنجلة في ((حجة القراءت)) (ص ٦٠٧) بعد ذكر قراءة {بَلْ عَجِبْتُ} بالضم: ((قال أبو عبيد: والشاهد لها مع هذه الأخبار قوله تعالى: {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قولهمْ} ، فأخبر جل جلاله أنه عجيب)) .
? الدليل من السنة:
١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه:((لقد عَجِبَ الله عَزَّ وجلَّ (أو: ضحك) من فلان وفلانة)) . رواه البخاري (٤٨٨٩) ، ومسلم (٢٠٥٤) بلفظ: ((قد عَجِب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة)) .
٢- حديث أبي هريرة رضي الله عنه:((عَجِبَ الله من قوم يدخلون الجنة