مسلك الاجتهاد في ترجيح الروايات المنقولة عنه: أبو القاسم الخرقي: عمر بن الحسين البغدادي ثم الدمشقي، المتوفى سنة ٣٣٤ هـ بدمشق بسبب إنكاره منكراً فضربه أهل دمشق حتى مات، وكان من أهل بغداد فانتقل إلى دمشق لما كثر الرفض وظهر فيها سب الصحابة عام ٣٢١ هـ على المنابر بأمر أميرها علي ابن بليق، وكان وقت خروجه من بغداد أودع كتبه فاحترقت في الفتنة ولم ينج منها إلا " المختصر " هذا المشهور بالإضافة إليه: " مختصر الخرقي "، وسيأتي البيان عنه مفصلا في أول ذكر المتون المخدومة بشرح ونحوه. والله أعلم.
- نُسَخُهُ الخَطِّيَّة:
انظر عن الموجود منها تفصيلا حسناً في مقدمة تحقيق: كتاب: " السنة " للخلال (ص/ ٣٤) ومقدمة تحقيق: كتاب الوقوف من مسائل الإمام أحمد بن حنبل الشيباني " (١/ ١٤١- ١٤٨) .
هذا وقد حصل بالتتبع أن الموجود منه الكتب الآتية:
- كتاب الوقوف.
- كتاب الترجل.
- كتاب أهل الملل والردة والزنادقة وتارك الصلاة والفرائض.
- كتاب أحكام النساء.
- المطبوع منه:
طبعت الكتب الأربعة المذكورة من " الجامع " والحمد لله رب العالمين.