للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسألة " وساقها في ترجمته من الطبقات، وطبعت مفردة. ثم سجلت رسالة علمية في الجامعة الإسلامية.

٤- ثم جاء بعد غلام الخلال: تلميذه: إمام الحنبلية في زمانه، ومدرسهم، ومفتيهم: أبو عبد الله الحسن بن حامد البغدادي ت سنة ٤٠٣ هـ فألف كتابه: " الجامع في المذهب ". نحو أربعمائة جزء في عشرين مجلداً.

وفي ترجمته من " الطبقات " (٢/ ١٧١- ١٧٦) ساق ابن أبي يعلى مادة كتابه مما قرأه في بعض مصنفاته قال:

" اعلم أن الذي يشتمل عليه كتابنا هذا من الكتب والروايات المأخوذة من حيث نقل الحديث والسماع منها:- فذكر منها خمسة وثلاثين كتابا-: منها كتاب: " مختصر الخرقي " وأربعة وثلاثين من كتب المسائل عن الإمام أحمد- فسماها، ثم ذكر أسانيده إلى كل كتاب منها- وهكذا وقع لهذا الإمام من التتبع والاستقصاء، والتحوط بإسنادها طبقة بعد طبقة حتى بلغ بها الإمام أحمد- رحم الله الجميع-. ثم ذكر عن الحسن بن حامد قوله:

" قال أبو عبد الله بن حامد: اعلم- عصمنا الله وإياك من كل زلل- أن الناقلين عن أبي عبد الله- رضي الله عنه- ممن سميناهم، وغيرهم، أثبات فيما نقلوه، وأمناء فيما دونوه، وواجب تقبل كل ما نقلوه، وإعطاء كل رواية حظها على موجبها، ولا تعل رواية وإن انفردت، ولا تنفى عنه وإن عزبت، ولا ينسب إليه في مسألة رجوع إلا