جذبت شهرتها جهود هواة هذا النوع من التشكيل الشعري في مختلف الأقطار العربية الإسلامية، فأشبعوها تغييرا وإضافات، إلى أن أضحت القاسم المشترك لمثل هذا النشاط الشعري.
فالتخميس هو نوع من المعارضة والتضمين في الوقت نفسه، هو معارضة لأن التخميس يأخذ الوزن والقافية، وتضمين لأن المخمس يضمّن القصيدة المعارضة كلها في قصيدته، فخمسا قصيدته من القصيدة المعارضة، وهكذا تكون الأشكال الآخرى مثل التسديس والتسبيع والتعشير.
وممّن خمّسوا بردة البوصيري شاعر اسمه (عبد الله الطويلي) ، أتمّ ثلاثة تخاميس لها في سنة (٨٥٥ هـ) ووضع التخاميس الثلاثة متساوقة في مخطوط واحد، إذ يضع بيت البوصيري، ويضع إلى جانبه تخاميسه، وقد بدأ التخميس الأول قائلا: