والثّور: الذكر من البقر، وجمعه ثيران وثيرة، وثيرة. وولد البقرة عجل، والجمع عجول وعجاجيل. والبهيمة كل ذات أربع قوائم من دواب البر والبحر ما عدا السباع، والجمع: بهائم.
وقد ضرب بالبقر المثل فى الغباء وعدم الفهم فقيل:
* وما علينا إذا لم تفهم البقر*
وقد شغل البقر النّاس جميعا فى مشارق الأرض ومغاربها حتى النحويين، فإنهم عندما تحدثوا عن عدم جواز الابتداء بالنكرة، قالوا: إلا إذا كان المبتدأ عجيبا غريبا مثل: بقرة تكلمات! فإنه يجوز الابتداء بالنكرة!
[(ب) طبائع البقر:]
منذ الاف السنين والبقر صديق الإنسان، يشرب لبنه، ويصنع منه الزّبد والجبن، ويساعده فى حرث الأرض وريها حتى بعد الميكنة الزراعية.
و «البقرة الحلوب» أصبحت أشهر من نار على علم، و «بقرة بنى إسرائيل» دار حوالها فى القران حديث ممتاع وحوار بديع!
ولا يستغنى الفلاح عن روث البقر ليكون سمادا لأرضه ووقودا لخبزه!
وما زالت لحوم البقر وشحومها تسهم فى القضاء على المجاعات وتنقذ البشرية مما تعانيه من نقص فى الغذاء بعد اللحوم البيضاء لولا جنونها!