يطلق على غير العربى من الخيل والبغال، من الفصيلة الخيلية، والجمع براذين. والأنثى برذونة، وكنيته أبو الأخطل لخطل أذنيه وهو استرخاؤهما.
[(ب) طبائع هذا الحيوان:]
عظيم الخلقة، غليظ الأعضاء، قوى الأرجل، عظيم الحوافر، وأذناه- كما سبق مسترخيتان؛ بخلاف أذن الفرس العربى.
قال الجاحظ: سألت بعض الأعراب: أىّ الدوابّ اكل؟ قال: برذونة رغوث. (مرضع) .
ومن طبيعته الخيلاء.
جاء فى الكامل: لما افتتح عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- بيت المقدس قدم إلى الشام أربع مرات: الأولى على فرس، والثانية على بعير، والثالثة رجع لأجل الطاعون. والرابعة على حمار.
وكتب إلى أمراء الأجناد أن يوافوه بالجابية، فركب فرسه، فرأى به عرجا، فنزل عنه، وأتى ببرذون فركبه، فجعل يتجلجل به؛ أى يزهو فى مشيته، فنزل عنه، وصرف عنه وجهه، وقال: لا علّم الله من علّمك هذه الخيلاء!
ثم ركب ناقته، ولم يركب برذونا بعده ولا قبله.
[(ج) الأحكام الفقهية:]
ما دام من الفصيلة الخيلية فيسرى عليه ما يسرى على الخيل من أحكام سنفصلها إن شاء الله فى الخيل.
[(د) وإليك ما جاء فى البراذين من أحاديث ...]
[٧٦] عن جابر- رضى الله عنه- قال: «جاءنى النّبىّ صلّى الله عليه وسلّم