يقول الجاحظ: الأروى: إناث الأوعال، واحدتها «أرويّة» .
والناس يسمون بناتهم باسم الجماعة، ولا يسمون البنت الواحدة باسم الواحدة منها: لا يسمون بأرويّة؛ وإنما يسمون بأروى.
ويقول الدميرى: الأروية: تقع على الذكر والأنثى من الوعل، والهمزة مضمومة أو مكسورة، أما الياء فمشددة. والجمع: أراوى، وأروى- على غير قياس-، وبها سميت المرأة.
وقيل الأروى: غنم الجبل. والأيّل: ذكر الأوعال. والأيل لغة فيه. ويقال:
إنه هو الذى يسمى بالفارسية (كوزن) .
ويقال فى الأمثال:
«إنما فلان كبارح الأروى!» .
وذلك أن مأواها الجبل؛ فلا يكاد الناس يرونها سانحة ولا بارحة إلا فى الدهر مرة!
يضرب: لمن يرى منه الإحسان فى بعض الأحايين.
[(ب) طبائعها:]
يقول الجاحظ: والأيائل تأكل الحيات كما أن الحيات تطلب بيض كل طائر وفراخه.
والأروى تسكن الجبال ولا تسهل كما أن النعام تسكن السهل ولا ترقى فى الجبال.