الثعلب من الفصيلة الكلبية، ورتبته اللواحم. والأنثى ثعلبة، والجمع ثعالب وأثعل، والثّعلبان: الثعلب الذكر. وكنية الثعلب: أبو الحصين.
وثعالة: اسم للثعلب، ويقال: أرض مثعلة: أى كثيرة الثعالب.
ويقال فى الأمثال:«أروغ من ثعالة» ، قال الشاعر:
والدهر يلعب بالفتى ... والدهر أروغ من ثعالة
كما قيل:
كلّهم أروغ من ثعلب ... ما أشبه الليلة بالبارحة!
وقالوا:«أذلّ ممّن بالت عليه الثعالب!» .
[(ب) طبائع هذا الحيوان:]
الثعلب سبع جبان مستضعف، ذو مكر وخديعة، ولكنه لفرط الخبث والخديعة يجرى مع كبار السباع!
ومن حيلته فى طلب الرزق أنه يتماوت، وينفخ بطنه، ويرفع قوائمه حتى يظن أنه قد مات! فإذا قرب منه حيوان وثب عليه وصاده، ولكن حيلته هذه يعرفها كلب الصيد ويكشف أمره فلا يتركه يفلت من يديه!
قيل للثعلب: ما لك تعدو أكثر من الكلب؟
قال: لأنّنى أعدو لنفسى، والكلب يعدو لغيره.
قال الجاحظ: ومن أشد سلاح الثعلب عندهم الرّوغان، والتماوت؛ وسلاحه سلحه (فضلاته) فإن سلاحه أنتن وألزج وأكثر من سلاح الحبارى!