الحمار: حيوان داجن من الفصيلة الخيلية يستخدم للركوب، والحمل.
والأتان: الحمارة، ولا تقل (أتانة) وجمع القلة اتن، والكثرة أتن، وأتن، واستأتن الرجل اشترى أتانا، واتخذها لنفسه.
وحمار الزّرد أو الوحش: جنس حيوان من ذوات الحوافر، وفصيلة الخيل، معروف بألوانه المخططة.
وجمعه حمير، وحمر، وأحمرة. وربما قالوا للأتان: حمارة، وتصغيره حمير.
وكنية الحمار: أبو صابر، وأبو زياد. قال الشاعر:
زياد لست أدرى من أبوه؟ ... ولكنّ الحمار أبو زياد
ويقال للحمارة: أم محمول وأم تولب، وأم جحش، وأم نافع، وأم وهب.
وقالوا:«اتخذ فلان حمار حاجات» يضرب لمن يمتهن فى الأمور و «تركته جوف حمار» أى: لا خير فيه، وقالوا:«أصبر من حمار» ، وقالوا:«شر المال ما لا يذكى ولا يزكىّ» وقالوا: «أذل من حمار مقيد» . قال الشاعر:
وما يقيم بدار الذّلّ يعرفها ... إلا الأذلان: عير الحىّ والوتد
هذا على الخسف مربوط برمّيه ... وذا يشجّ فلا يرثى له أحد «١»
وقالت العرب: أكفر من حمار!
[(ب) طبائع هذا الحيوان:]
وليس فى الحيوان ما ينزو على غير جنسه، ويلقح إلا الحمار والفرس.
وهو ينزو إذا تم له ثلاثون شهرا، ومنه نوع يصلح لحمل الأثقال، ونوع لين الأعطاف، سريع العدو، يسبق براذين الخيل.
(١) الرّمة: الحبل يربط به. ويشج: يشق رأسه أو جلده.