الزواحف طائفة من الفقاريات الباردات الدم، تتنفس الهواء، ومنها الثعابين والحيات والعظاء والضّبّ والوزغ.
والثعبان: الكبير من الحيات (ذكرا كان أو أنثى) . والجمع الثعابين.
والثّعبة: ضرب من الوزغ.
والحية: اسم يطلق على الذكر والأنثى، فإن أردت التمييز قلت: هذا حية ذكر، وهذه حية أنثى.
والنسبة إلى الحيّة: حيوىّ. والحيّوت ذكر الحيات. وذكر ابن خالويه لها مائتى اسم!
[(ب) طبائع الزواحف:]
هناك زواحف بائدة كانت لها السيادة الكاملة فى البر والبحر والجو، حتى إنه أطلق على ذلك الوقت اسم «عصر الزواحف» ، ولم يبق منها إلا رتبة واحدة هى رتبة: الرنكوسفاليا (الحفرى الحى) ، ويقتصر وجوده حاليا على نيوزيلاندا.
وهو نوع واحد صغير الحجم يصل طوله إلى ما يقرب من ستين سنتيمترا، وهو البقية الباقية من عصر مضى وانقضى.
أما الزواحف المعاصرة فتضم الرتب التالية:
١- رتبة العظاات والذى يعنينا منها الضب والوزغ.
٢- رتبة الثعابين وينضوى تحتها ما جاء فى السنة النبوية عن الثعابين والحيات، وكل ما ورد من مسميات.