حيوان دجون من الفصيلة الخنزيرية، ورتبة مزدوجات الأصابع الجسئيات، والجمع خنازير. وكنية الخنزير: أبو جهم، وأبو زرعة، وأدو دلف، وأبو عتبة، وأبو علية، وأبو قادم.
وولد الخنزير: خنّوص.
[(ب) طبائع هذا الحيوان:]
يشترك بين البهيمية والسبعية فالذى فيه من السّبع الناب، وأكل الجيف، والذى فيه من البهيمة الظلف، وأكل العشب والعلف.
ومن العجيب أن الذكر من الخنزير البرى يطرد الذكور عن الإناث، وربما قتل أحدهما صاحبه، وربما هلكا جميعا.
وإذا كان زمن هيجان الخنازير طأطأت رؤسها، وحركت أذنابها، وتغيرت أصواتها.
وتضع الخنزيرة عشرين خنّوصا إذا مضى لها ستة أشهر وإذا بلغت الأنثى خمس عشرة سنة لا تلد، ومع هذا فإن الخنزير يعد أنسل الحيوانات.
ويقال: إنه ليس لشىء من ذوات الأنياب والأذناب ما للخنزير من القوة فى نابه! وهو أروغ من الثعلب.
وفيه من الشبه بالإنسان أنه ليس له جلد يسلخ، إلا أنه يقطع بما تحته من اللحم.
[(ج) الأحكام الفقهية:]
الخنزير البرى نجس، ولا يطهر جلده بالدباغ، وشحمه لا يحل الانتفاع به، ولحمه حرام بالإجماع ونص القران:
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ إلخ الاية رقم ٣ من سورة