الصقر من جوارح الطير من الفصيلة الصقرية. جمعه: أصقر وصقور، والصّقار مدرب الصقر والصائد به.
ويطلق الصقر على الطائر الذى يصاد به قاله الجوهرى.
وقال ابن سيده: الصقر: كل شىء يصيد من البزاة والشواهين، والجمع أصقر، وصقور، وصقورة، وصقار، وصقارة.
قال سيبويه: إنما جاؤا بالهاء فى مثل هذا الجمع تأكيدا نحو بعولة، والأنثى صقرة.
والصقر هو الأجدل، ويقال له: القطامى، وكنيته: أبو شجاع، وأبو الإصبع، وأبو الحمراء، وأبو عمرو، وأبو عمران، وأبو عوان.
قال النووى فى شرح المهذب: قال أبو زيد الأنصارى المروزىّ: يقال للبزاة والشواهين وغيرهما مما يصيد: صقور.
ويقال للصقور الطوال الأجنحة: المضرحيّة، واحدها: مضرحى. ويقال:
«كأن رعيته طيور ترفرف عليهم صقور» . وفى الأمثال:«أخلف من صقر» وهو من خلوف الفم أى تغير رائحته.
[(ب) طباع الصقر:]
والصقر أحد أنواع الجوارح الأربعة، وهى: الصقر، والشاهين، والعقاب، والبازى.
وتنعت أيضا: بالسباع، والضوارى، والكواسر.
والعرب تسمى كل طائر يصيد: صقرا ما خلا النسر والعقاب. وهو من الجوارح بمنزلة البغال من الدواب، لأنه أصبر على الشدة، وأحمل لغليظ الغذاء والأذى، وأحسن إلفا، وأشد إقداما على جملة الطير من الكركىّ وغيره.