للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحمد لله الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ (الزّخرف: ١٣، ١٤)

ويجوز الوقوف على ظهر الدابة للحاجة ريثما تقضى.

وإذا كان الشىء بالشىء يذكر فقد وردت أحاديث عن العافية و «العوافى» .

والعافية: كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر. مأخوذ من عفوته؛ إذا أتيته تطلب معروفه.

[(د) وإليك ما جاء بشأنها فى الحديث الشريف:]

[٢٣٨] «من أحيا أرضا ميتة فهى له، وما أكلت العافية منها فهو له صدقة» وفى رواية: «العوافى» وهى جمع عافية. رواه الدارمى والبيهقى وصححه ابن حبان من رواية جابر بن عبد الله «١» .

[٢٣٩] وفى صحيح مسلم من رواية الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة- رضى الله عنه- أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «تتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافى» (يريد عوافى السباع والطير) ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة. إلخ الحديث.

[٢٤٠] عن الحسن عن عمران بن حصين قال: لمّا نزلت يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ- إلى قوله- وَلكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ

«٢» قال: أنزلت عليه الاية وهو فى سفر


(١) حديث صحيح.. أخرجه الدارمى (٢/ ٢٦٧) ، وابن حبان (١١٣٨) ، وأحمد (٣/ ٣١٣، ٣٢٦- ٣٢٧، ٣٨١) .
(٢) سورة الحج الايتان ١- ٢.

<<  <   >  >>