يسمى القندس، ويقبل الكلب التأديب والتلقين والتعليم، ويعرض له «الكلب» فتكون فيه نهايته، ويقتل كل شىء عضه- حينئذ- إلا الإنسان فإنه قد يعالج فيسلم.
ويصف العتابى كلبه فيقول: إنه يكفّ عنى أذاه، ويكفينى أذى من سواه، ويشكر قليلى، ويحفظ مبيتى ومقيلى، وهو من بين الحيوان خليلى!
والكلب أول حيوان وحشى يستأنسه الإنسان، وكان لسكان الكهوف من الاف السنين كلابهم الأليفة.
والكلاب والذئاب تربطهما قرابة وثيقة. وفى معارض الكلاب يرى الزائر ما ينوف على مائة نوع أو سلالة، وما زالت الكلاب حتى عصرنا تؤدى مختلف الوظائف والخدمات فهى تساعد فى الصيد والقنص، وجر الأثقال، ورعى الماشية، والأغنام، وإنقاذ الغرقى، والتعرف على الجناة كما ترفه عنا بألعابها فى السيرك، كما تحرس أصحابها وما يملكون.
وتوجد الان كلاب كبيرة، وأخرى صغيرة، منها الناعمة الشعر، أو الخشنة الملمس، ومنها السريعة أو البطيئة، ومنها المرحة اللاهية، أو ذات الأنفة والكبرياء.
وتقسم معارض الكلاب أصنافها إلى ست مجموعات هى: الرياضية، وغير الرياضية، والعاملة، والصيادة، والحارسة، والمسلية المداعبة. وتنقسم كل مجموعة إلى عدة سلالات. ومن الكلاب ما يؤدى خدمة رائعة لفاقدى البصر حتى لتعدّ:«أخلص صديق» .
[(ج) الأحكام الفقهية:]
يحرم أكل الكلاب بجميع أنواعها.
وسئل الشعبى عن رجل يتداوى بلحم الكلاب فقال:«لا شفاه الله!» .
والكلاب كلها نجسة.
وقد دلت السنة على حل ما صاده الكلب المعلم.
وسؤر الكلب نجس.
وهناك طائفة من الأحكام الخاصة بالكلب تجدها فى التعليق على الأحاديث الشريفة.