للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢- التّيس

التيس: الذكر من المعز، والظّباء، والوعول إذا أتى عليه حول، والجمع:

تيوس، وأتيس، وأتياس.

وانظره مع الأغنام، والمعاعز.

[ما ورد فيه من الحديث الشريف:]

[١٣٩] عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بالتّيس المستعار؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال: هو المحلّل لعن الله المحلّل والمحلّل له» «١» .

[١٤٠] عن عكرمة مولى ابن عباس، زعم أن ابن عباس أخبره أن النبى صلّى الله عليه وسلم قسّم غنما يوم النحر فى أصحابه، وقال: «اذبحوها لعمرتكم فإنها تجزئ عنكم» ، فأصاب سعد بن أبى وقاص تيس «٢» .

[١٤١] عن جابر بن سمرة قال: رأيت ماعز بن مالك حين جىء به إلى النبى صلّى الله عليه وسلم، رجل قصر أعضل «٣» ، ليس عليه رداء فشهد على نفسه أربع مرات أنه زنى. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «فلعلّك؟!» قال: لا «٤» ..

والله إنه قد زنى الاخر «٥» . قال: فرجمه.. ثم خطب فقال: «ألا كلما


(١) حديث ضعيف.. رواه ابن ماجه فى كتاب النكاح- باب المحلل والمحلل له، حديث (١٩٣٦) ، وقال البوصيرى فى الزوائد: فى إسناده مشرح بن هاعان، ذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: يخطئ ويخالف، وذكره فى الضعفاء وقال: يروى عن عقبة بن عامر مناكير لا يتابع عليها، والصواب ترك ما انفرد به، وقال ابن يوس: كان فى جيش الحجاج الذين رموا الكعبة بالمنجنيق.
(٢) رواه أحمد فى مسنده ١/ ٣٠٧.
(٣) أعضل: مشتد الخلقة.
(٤) معنى ذلك: الإشارة إلى تلقينه الرجوع عن الإقرار بالزنى واعتذاره بشبهة، كما جاء فى الرواية الثانية: «لعلك قبّلت أو غمزت» .
(٥) الاخر: الأرزل والأبعد واللئيم.. والمراد أن ماعزا حقّر نفسه وعابها بعد فعل هذه الفاحشة.

<<  <   >  >>