الفحل: الذكر من ذى الحافر، والظلف، والخف، وغير ذلك من ذى الروح، وجمعه أفحل، وفحول، وفحولة، وفحال، وفحالة.
وجاء فى المعجم الوسيط: هو الذكر القوى من كل حيوان، والجمع: فحول وأفحل.
ومن الأمثال المستحسنة قولهم:«ذلك الفحل لا يقدع أنفه» .
وقد تمثل به ورقة بن نوفل فى النبى صلّى الله عليه وسلم حين خطب خديجة بنت خويلد رضى الله عنها.
ويقال: بل تمثل به أبو سفيان بن حرب حين خطب النبى صلّى الله عليه وسلم ابنته أم حبيبة رضى الله عنها.
قال العسكرى: وأصحاب الحديث يروونه: «الفحل لا يقرع أنفه» بالراء.
ويقال: قدع أنفه. بالدال. عن كذا؛ أى: منع.
وقالوا:«الفحل يحمى شوله معقولا» .
والشّول: النوق التى جف لبنها، وارتفع ضرعها، وأتى عليها من نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية، والشول: جمع على غير قياس. و «معقولا» نصب على الحال؛ أى: أن الحر يحتمل الأمر الجليل فى حفظ أهله وحريمه، وإن كانت به علة.
[(ب) طبائع الفحل:]
فيه قوة، وقال البخارى فى الجهاد، وقال راشد بن سعد: كان السلف يستحبون الفحولة من الخيل، لأنها أجرى، وأجرأ؛ أى أسرع وأجسر.
[(ج) من أحكام الفحل:]
أن من غصب فحلا وأنزاه على شاته، فالولد للغاصب، ولا شىء عليه