٧- الخيل
[(أ) الخيل فى اللغة:]
الخيل: جماعة الأفراس، لا واحد له من لفظه، كالقوم، والرهط، والنفر، وقيل: مفرده «خائل» . وهى مؤنثة، والجمع خيول.
وسميت الخيل خيلا لاختيالها فى المشية، ويكفى فى شرفها أن الله- سبحانه وتعالى- أقسم بها فقال: وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (الاية الأولى من سورة العاديات) .
والفرس واحد الخيل، والجمع أفراس، والذكر والأنثى فى ذلك سواء.
ولا يقال للأنثى: فرسة؛ لكن تصغير الفرس فريس، أما الأنثى فلا تقل إلا فريسة. والحصان: الذكر من الخيل.
وراكب الفرس فارس، والجمع فوارس وفرسان.
والخيل نوعان: عتيق، وهجين، والفرق بينهما:
أن عظم «البرذون» أعظم من عظم «الفرس» ، ولكن عظم الفرس أصلب وأثقل.
والبرذون أحمل من الفرس، والفرس أسرع منه، كما يقول الدّميرى.
والعتيق بمنزلة الغزال، والبرذون بمنزلة الشاة، فالعتيق من الخيل ماله أبوان عربيان، ويقال فى الأمثال: «الخيل ميامين» ، وقالوا: «الخيل أعلم بفرسانها» يضرب للرجل يظن أن عنده غناء ولا غناء عنده. ويقال: «هما كفرسى رهان» .
[(ب) طبائع الخيل:]
والفرس أشبه الحيوان بالإنسان، لما يوجد فيه من الكرم، وشرف النفس، وعلو الهمة. ويقول الدميرى فى موسوعته:
وتزعم العرب أنه كان وحشيا، وأن أول من ذلّله وركبه إسماعيل عليه السلام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute