وكنية العصفور: أبو الصّعو، وأبو محرز، وأبو مزاحم، وأبو يعقوب.
وفى الأمثال:«أخف حلما من عصفور» . قال حسّان- رضى الله عنه-:
لا بأس بالقوم من طول ومن عظم ... جسم البغال وأحلام العصافير
وقالوا:«صاحت عصافير بطنه» .. إذا جاع.
قال الأصمعى: العصافير هنا: الأمعاء.
وقالوا:«أسفد من عصفور» .
[(ب) طبائع العصافير:]
ومن الطرائف ما قاله حمزة فى تسميته حيث قال:
وإنما سمى عصفورا، لأنه عصى وفرّ!
وهو أنواع: منه ما يطرب بصوته، ويعجب بصوته وحسنه. والعصفور الصّرّار، وهو الذى يجيب إذا دعى من الصيرورة، وعصفور الجنة وهو الخطاف.
ويقول الدميرى: وأما العصفور الدورى البيوتى فإن فى طباعه اختلافا، وذلك أن فيه من طبائع السباع، وهو أكل اللحم، ولا يزق فراخه.
وفيه من البهائم أنه ليس بذى مخلب، ولا منسر، وإذا سقط على عود قدم أصابعه الثلاثة وأخر الدابرة، وسائر أنواع الطير تقدم إصبعين، وتؤخر إصبعين، ويأكل الحب والبقول، ويتميز الذكر بلحية سوداء، كما للرجل والتيس والديك.
وليس فى الأرض طائر من سبع ولا بهيمة أحنّ من العصفور على ولده،