العنكبوت دويبة تنسج فى الهواء، وجمعها عناكب. والذكر «عنكب» وكنيته: أبو خيثمة، وأبو قشعم، والأنثى: أم قشعم، ووزنه فعللوت.
وقالوا:«أغزل من عنكبوت» ، «وأوهى من بيت العنكبوت» .
[(ب) طبائع العنكبوت:]
وهى قصار الأرجل، كبار العيون، للواحد ثمانى أرجل وست عيون.
وقال الجاحظ: ولد العنكبوت يخرج إلى الدنيا كاسيا كاسبا؛ لأن ولد العنكبوت يقوى على النسج ساعة يولد من غير تلقين ولا تعليم، ويبيض ويحضن.
[(ج) حكم العنكبوت:]
وحكم العنكبوت تحريم الأكل؛ لاستقذارها.
[(د) ما ورد فيها من أحاديث شريفة:]
[٤١٥] فى «مراسيل أبى داود» عن يزيد بن مرثد أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «إن العنكبوت شيطان فاقتلوه»«١» .
[٤١٦] عن ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله تعالى: وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ قال: تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم: إذا أصبح فاثبتوه بالوثاق، يريدون النبى صلّى الله عليه وسلم.. وقال بعضهم:
بل أخرجوه.
(١) حديث ضعيف.. رواه أبو داود فى «المراسيل» برقم (٤٦١) ، وسنده ضعيف لأنه مرسل.