للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥- البعير [يرجع إلى الإبل]

البعير: هو ذكر الإبل وأنثاه عند دخول السنة الخامسة، ويجمع على أبعرة، وبعران. والبعير من الإبل بمنزلة الإنسان من الناس.

وسمى بعيرا لأنه يبعر: يقال بعر البعير يبعر (بفتح العين فيهما) بعرا (بإسكان العين) .

قال ابن السّكيت: وهو اسم يقع على الذكر والأنثى وهو من الإبل بمنزلة الإنسان من الناس، فالجمل بمنزلة الرجل والناقة بمنزلة المرأة، والقعود بمنزلة الفتى والقلوص بمنزلة الجارية.

وإليك ما جاء بشأنه فى الحديث النبوى الشريف:

[٧٩] عن ابن عمر- رضى الله عنهما- قال: «بعث النّبىّ صلّى الله عليه وسلّم سرية قبل نجد، فكنت فيها فبلغت سهامنا اثنى عشر بعيرا، ونفّلنا بعيرا «١» بعيرا فرجعنا بثلاثة عشر بعيرا» «٢» .

[٨٠] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- عن النبى صلّى الله عليه وسلّم قال:

«يحشر النّاس على ثلاث طرائق، راغبين وراهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير، ويحشر بقيّتهم النّار تقيل معهم «٣» حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسى معهم حيث أمسوا» «٤» .


(١) أى زادهم على سهامهم بعيرا.
(٢) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب المغازى- باب السرية التى قبل نجد (٥/ ٢٠٣) .
(٣) تقيل معهم: من القيلولة: وهى نومة نصف النهار، أو الاستراحة فيه وإن لم يكن نوم.
(٤) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الدعوات- باب كيف يحشر الناس (٨/ ١٣٥) .

<<  <   >  >>