وفى ذلك تورية لطيفة تدور حول مجئ «سورة النمل» بعد «سورة الشعراء» فى القران الكريم.
وجاء فى الموسوعة الذهبية: ويعيش النمل جماعات توزع العمل بين أفرادها ففى القرية يقوم شخص بعمل الطبيب، بينما يتولى ثان أعمال الزراعة، ويختص ثالث بأعمال الشرطة وحفظ الأمن، وهكذا.
وهناك الاف من أنواع النمل تنتشر انتشارا واسعا فى أنحاء العالم منها النوع الفرعونى الواسع الانتشار فى جمهورية مصر العربية، وكثير من بقاع العالم.
والنمل من الحشرات، ولكنه ينتمى إلى الحشرات الاجتماعية، نظرا لطريقته الخاصة فى الحياة، وأنواعه كلها تعيش فى جماعات أو مستعمرات. ولا تعيش أنواع النمل كلها فى باطن الأرض، فالنمل النجار، أو «نمل الخشب» يعيش فى الأشجار الجافة، كما أن بعض أنواع النمل، تحتل منازل الناس.
وتمر أنواع النمل جميعها بأربع مراحل فى تاريخ حياتها، فهى تكون فى أول الأمر بيضا، ثم تصبح يرقات ضئيلة الحجم، شبيهة بالديدان، تتحول إلى عذارى، ثم إلى النمل البالغ أخيرا.
وكثير من أنواع النمل تربى «أبقارا» ؛ فأبقار نمل حقول الذرة مثلا هى حشرات المن التى تسمى خطأ «قمل النبات» وهى تدر قطيرات من سائل حلو المذاق يشبه العسل، حين تحتلب.
وهناك أنواع أخرى من النمل تتخذ من نطاط الشجر وبعض الخنافس «أبقارا» لها.
وليس فى الحيوان ما يحمل ضعف بدنه مرارا غيره.
[(ج) الأحكام الفقهية:]
١- يكره أكل ما حملته النمل بفيها وقوائمها.
٢- ويحرم أكل النمل لورود النهى عن قتله.
٣- وكل ما يؤذى الإنسان من الهوام والدواب يباح له دفعه عنه بضرب أو قتل.