للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٦٧٥] عن أم شريك «أنّها استأمرت النبى صلّى الله عليه وسلم فى قتل الوزغان فأمر بقتلها» «١» .

[٦٧٦] عن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة «أنها دخلت على عائشة فرأت فى بيتها رمحا موضوعا. فقالت: يا أم المؤمنين: ما تصنعين بهذا؟

قالت: نقتل به هذه الأوزاغ، فإن نبى الله صلّى الله عليه وسلم أخبرنا أن إبراهيم لمّا ألقى فى النّار لم تكن فى الأرض دابّة إلا أطفأت النّار غير الوزغ، فإنها كانت تنفخ عليه، فأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بقتله» «٢» .

٢- وعل

الوعل هو تيس الجبل، أى ذكر الأروى، وهو جنس من المعز الجبلية، له قرنان قويان كسيفين أحدبين.

[ما جاء به من أحاديث:]

[٦٧٧] عن العباس بن عبد المطلب؛ قال: كنت بالبطحاء فى عصابة، وفيهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم فمرّت به سحابة. فنظر إليها. فقال:

«ما تسمّون هذه؟» قالوا: السّحاب. قال: «والمزن» قالوا:

والمزن. قال: «والعنان» قال أبو بكر: قالوا: والعنان. قال: «كم ترون بينكم وبين السّمأء؟» قالوا: لا ندرى. قال: «فإنّ بينكم وبينها إمّا واحدا أو اثنين أو ثلاثا وسبعين سنة. والسّماء فوقها كذلك»


(١) حديث صحيح ... رواه مسلم فى كتاب السلام- باب استحباب قتل الوزغ (٥/ ٩٦) ، وابن ماجه فى الصيد (٣٢٢٨) ، وأحمد فى المسند (٦/ ٤٢١) .
(٢) حديث حسن.. رواه ابن ماجه فى سننه (٣٢٣١) ، وأحمد فى المسند (٦/ ٨٣، ١٠٩، ٢١٧) من طريق سائبة به، وسائبة هذه مجهولة، وللحديث طريق اخر مرسل عند النسائى فى السنن (٢/ ٢٧) ، وله شاهد صحيح من حديث أم شريك بلفظ: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وقال: كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام.. الحديث رواه البخارى، وابن ماجه، وأحمد.

<<  <   >  >>