قال فى المعجم الوسيط: النحل حشرة من رتبة غشائيات الأجنحة من الفصيلة النحلية، وإليها تنسب فصيلة النحليات، تربى للحصول على عسلها وشمعه، والنحل (مؤنثة) وواحدتها نحلة.
قال تعالى: وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (سورة النحل الاية رقم ٦٨) ، وتسمى «ذباب النحل» .
تقع على الورود والأزهار فتحفظ رحيقها رضابا، وتلفظه شرابا فيه شفاء للناس. وربما سميت النحلة «زنبورا» .
ويقول العرب فى أمثالهم:(أنحل من نحلة) مأخوذ من النحول وهو الهزال، وقالوا:«كلام كالعسل، وفعل كالأسل» ، وهو الرماح؛ يضرب فى اختلاف القول والفعل.
[(ب) طبائع النحل:]
اتخذ الناس من عسل النحل غذاء لهم منذ الاف السنين، فقد عثروا على العسل واستخدموه فى غذائهم قبل أن يعرفوا السكر بأمد طويل.