(٢) استنينا عليه: أى استعملناه مدة عشرين عاما لسقية الماء، وعندما سمن وملأه الشحم وعجز عن السقاية أردنا ذبحه. (٣) حديث ضعيف.. رواه الدارمى فى مقدمة السنن (١٧) ١/ ٢٢- ٢٣ من طريق أبى الزبير عن جابر، وذكره الهيثمى فى المجمع ٩/ ٨- ٩ وقال: «رواه الطبرانى فى الأوسط والبزار باختصار، وفيه عبد الحميد بن سفيان، ذكره ابن أبى حاتم ولم يجرحه أحد وبقية رجاله ثقات» اهـ. (قلت) : نعم رجاله ثقات، ولكن أبا الزبير كثير التدليس عن جابر، وقد عنعنه، فهو علته. فائدة: فى الحديث دلالة على نبوته صلّى الله عليه وسلم وإيمان الحيوانات به وسجودها له، ودلالة على عدم جواز سجود الإنسان لغير الله تعالى، وكذا عظم حق الرجال على النساء. (٤) أردفنى خلفه: أى أركبنى خلفه.