للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضارعة «١» تصيبهم الحاجة. قالت: لا ولكن العين تسرع إليهم. قال:

ارقيهم. قالت: فعرضت عليه. فقال: ارقيهم» «٢» .

[٢٧٤] عن عبد الله بن الحارث الزبيدى قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:

«إن فى النار حيات كأمثال أعناق البخت «٣» تلسع إحداهن اللسعة، فيجد حموّتها «٤» أربعين خريفا، وإن فى النار عقارب كأمثال البغال الموكفة «٥» تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموّتها أربعين سنة» «٦» .

[٢٧٥] عن ابن أبى قتادة عن أبيه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «من قعد على فراش مغيبة «٧» قيض الله له يوم القيامة ثعبانا» «٨» .

[٢٧٦] عن ابن عمر- رضى الله عنهما- أنّه سمع النّبىّ صلّى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول: «اقتلوا الحيّات واقتلوا ذا الطّفيتين والأبتر فإنّهما يطمسان البصر ويستسقطان الحبل» .

قال عبد الله: فبينا أنا أطارد حيّه لأقتلها فنادانى أبو لبابة: لا تقتلها.

فقلت: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قد أمر بقتل الحيّات. قال إنّه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهى العوامر» «٩» .

[٢٧٧] عن هشام بن زهرة أنّه دخل على أبى سعيد الخدرىّ فى


(١) ضارعة: أى نحيلة ونحيفة مصابة بالهزال.
(٢) حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب السلام- باب الرقية من العين والنملة والحمة (٥/ ٤٦) .
(٣) أعناق البخت: أى أعناق الإبل الخراسانية، وهى إبل طويلة الأعناق.
(٤) حموّتها: حموّة الألم: سورته.
(٥) الموكفة: التى عليها وكاف (البرذعة) .
(٦) رواه أحمد فى مسنده (٤/ ١٩١) بسند ضعيف.
(٧) المغيبة: هى التى غاب عنها زوجها، أراد من قام بارتكاب الزنا مع زوجة غيره.
(٨) حديث ضعيف أخرجه الإمام أحمد فى مسنده (٥/ ٣٠٠) .
(٩) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب بدء الخلق- باب قول الله تعالى: وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ (٤/ ١٥٤) ، ومسلم فى كتاب السلام- باب قتل الحيات، حديث (١٢٩) .

<<  <   >  >>