فأغنام «المرينو» مثلا تربى أصلا للأصواف الممتازة. بينما تنتج أغنام «شرو بشير» لحما طيبا، وصوفا جيدا أيضا. وهناك سلالات «شفيوت» وغيرها.
وفى اسيا وشمال أفريقيا توجد سلالات ذوات أذيال سمان، وذلك لأنها تختزن الدهن فى أذيالها، كما تختزن الجمال الدهن فى أسنمتها. وقد يصل «ذيل الخروف» الواحد منها خمسين رطلا، حتى إن بعض رعاة الأغنام السمينة الأذيال يزودونها بعربات صغيرة تريحها من حمل ذلك الذيل.
وتعيش الأغنام البرية فى المناطق الجبلية، ومن أشهر أنواعها الكباش القرناء (كبيرة القرون) المعروفة باسم «البجهورن» ، وهى تستوطن «جبال روكى» .
وفى جمهورية مصر العربية أصناف مختلفة من الأغنام نجد منها فى الوجه البحرى:
١- البلدى أو الفلاحى: وهى صغيرة الحجم، ويغلب عليها اللون البنى، والقليل منها أسود.
٢- الرحمانى: وهى أكبر الأغنام المصرية حجما، ولونها بنى.
ثم نجد فى الوجه القبلى:
١- الأوسيمى: وهى كثيرة الانتشار فى مصر، ولون شعر الجسم أبيض، أما الرأس فيغلب أن تكون فروته حمراء بنية.
٢- العبيدى: ولونها أبيض، والرأس بنى، وتوجد فى محافظة المنيا.
٣- الصنباوى: وتوجد فى منطقة «صنبو» وما حولها، ويغلب فيها اللون الأبيض.
ويعتبر «الأوسيمى» والرحمانى من أفضل الأنواع من حيث الإنتاج.
وتربى الأغنام فى مصر أصلا لإنتاج لحم الضأن الذى يفضله الشعب على باقى اللحوم الاخرى.
ومدة حمل النعاج ١٥٢ يوما، وتفطم الحملان فى سن أربعة أشهر غالبا.
وقد تباع ذكور الحملان فى هذه السن لذبحها، وتسمى بالأوازى.
والمعز: توصف بالحمق، وتفضل على الضأن بغزارة اللبن، وثخانة الجلد، وما نقص من ألية المعز زاد فى شحمه، ولذلك قالوا: «ألية المعز فى بطنه» ويسمى الذكر تيسا.