للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

به ونحن نتّبعه نسعى خلفه، قال: فقال رجل من القوم: إنّ النّبىّ صلّى الله عليه وسلم قال:

«كم من عذق معلّق أو مدلّى فى الجنّة لابن الدّحداح» «١» .

[٥٢٧] عن أنس بن مالك- رضى الله عنه «أنّ أهل المدينة فزعوا مرّة فركب النّبىّ صلّى الله عليه وسلم فرسا لأبى طلحة كان يقطف «٢» أو كان فيه قطاف فلمّا رجع قال: وجدنا فرسكم هذا بحرا فكان بعد ذلك لا يجارى» «٣» .

[٥٢٨] عن عبد الله بن عمر قال: سمعت النّبىّ صلّى الله عليه وسلم يقول: «إنّما الشّؤم «٤» فى ثلاثة: فى الفرس والمرأة والدّار» «٥» [ومثله، عن سهل ابن سعد الساعدى] .

[٥٢٩] عن أسلم سمعت عمر بن الخطّاب- رضى الله عنه- يقول: «حملت على فرس فى سبيل الله فأضاعه الّذى كان عنده، فأردت أن أشتريه منه، وظننت أنّه بائعه برخص، فسألت عن ذلك النّبىّ صلّى الله عليه وسلم فقال: لا تشتره وإن أعطاكه بدرهم واحد، فإنّ العائد فى صدقته كالكلب يعود فى قيئه» «٦» .

[٥٣٠] عن أسماء بنت أبى بكر- رضى الله عنهما- قالت:


(١) حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الجنائز- باب ركوب المصلى على الجنازة إذا انصرف (٣/ ٦٠) .
(٢) الفرس القطوف: أى البطئ المشى.
(٣) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الجهاد والسير- باب الفرس القطوف (٤/ ٣٧) .
(٤) قال العلماء الشؤم: ضد اليمن وشؤم الفرس؛ ألا يغزى عليه، وشؤم المرأة بأن لا تلد، وأن تكون لسناء. وشؤم الدار: بأن تكون ضيقة سيئة الجيران.
(٥) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الجهاد والسير- ما يذكر من شؤم الفرس (٤/ ٣٥) ، وفى كتاب النكاح- باب ما يتقى من شؤم المرأة (٧/ ١٠) ، وفى كتاب الطب- باب لا عدوى (٧/ ١٧٩) ، ومسلم فى كتاب السلام- باب الطيرة والفأل وما يكون فيه (٧/ ٣٤) ، وابن ماجه (١٩٩٥) .
(٦) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الهبة وفضلها (٣/ ٣١٥) وفى كتاب الوصايا- باب وقف الدواب والكراع (٤/ ١٥) ، وفى كتاب الجهاد والسير- باب الجعائل والحملان فى سبيل الله (٤/ ٦٤) ، ومسلم فى كتاب الهبات- باب كراهة شراء الإنسان ما تصدق به ممن تصدق عليه (٥/ ٦٣) .

<<  <   >  >>