(٢) رواه البخارى فى كتاب الوضوء، باب: الماء الذى يغسل به شعر الإنسان.. قال الحافظ فى الفتح: إن ذلك كان فى ابتداء الحال على أصل الإباحة، ثم ورد الأمر بتكريم المساجد وتطهيرها وجعل الأبواب عليها، ويشير إلى ذلك ما زاده الإسماعيلى فى روايته عن ابن عمر قال: كان عمر يقول بأعلى صوته: اجتنبوا اللغو فى المساجد. قال ابن عمر: وقد كنت أبيت فى المسجد على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكانت الكلاب.. إلخ. فأشار إلى أن ذلك كان فى الابتداء، ثم ورد الأمر بتكريم المسجد حتى من لغو الكلام، وبهذا يندفع الاستدلال به على طهارة الكلب اهـ. (٣) رواه ابن ماجه فى المقدمة، حديث رقم ١٧٣. (٤) الأزارقة: فرقة من الخوارج، نسبوا إلى نافع بن الأزرق الحنفى، كفّروا الإمام عليّا وأصحابه والقاعدين عن القتال، وجوّزوا قتل المخالفين وسبى نسائهم. (٥) رواه أحمد فى مسنده ٥/ ٢٥٠، ٢٥٣.