للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويدعو الناس إلى الإسلام، فيهلك الله فى زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك الله فى زمانه المسيح الدجال، وتقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم. ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم. فيمكث أربعين سنة، ثم يتوفى ويصلّى عليه المسلمون «١» » .

ملحوظة: يرجع إلى ما يأتى كل فى مكانه:

٧- النعجة: (الأنثى من الضأن) ، (انظر الغنم والماعز) .

٨- النّعم: (الإبل والشاء) ، وقال ابن الأعرابى: النعم: الإبل خاصة، والأنعام: الإبل، والبقر، والغنم. (انظر الإبل) .


(١) رواه أحمد فى مسنده ٢/ ٤٠٦.

<<  <   >  >>