للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا فاخرتنا من معدّ عصابة ... فخرنا عليها بابن عتبة عاصم «١»

يجرّ رياط الحمد في دار قومه ... ويختال في عرض من الذمّ سالم «٢»

وقال رجل لبعض السلطان: مثلك اوجب حقّا لا يجب عليه، وسمح بحقّ يجب له، وقبل واضح العذر، واستكثر قليل الشكر. لا زالت أياديك فوق شكر أوليائك، ونعمة الله عليك فوق آمالهم فيك.

وكتب آخر:

ما أنتهي إلى غاية من شكرك، إلا وجدت وراءها غاية من معروفك يحسروني «٣» بلوغها. وما عجز الناس عنه فالله من ورائه. فلا زالت أيامك ممدودة بين أمل لك تبلغه، وأمل فيك تحقّقه، حتى تتملّى من الأعمار أطولها، وتنال من الهبات أفضلها.

ونحو هذا قول آخر:

كان لي فيك أملان: أحدهما لك، والآخر بك. فأمّا الأمل لك فقد بلغته، وأمّا الأمل بك فأرجو أن يحقّقه الله ويوشكه.

وفي كتاب آخر:

أيّام القدرة وإن طالت قصيرة، والمتعة بها وإن كثرت قليل، والمعروف وإن أسدي إلى من يكفره مشكور بلسان غيره.

وفي كتاب بعض الكتّاب:

وما ذكرت- أعزّك الله- من ذلك قديما ولا جدّدت منه حديثا، إلّا

<<  <  ج: ص:  >  >>