واللّفّاح «١» : سمّ، وربما قتل آكله. وتدفع مضرّته بالقيء بالشّراب والعسل والإسهال وشمّ الفلفل والخردل والجندبادستر «٢» والسّذاب والتّعطّس.
قال وحدّثني شيخ من الدّهاقين «٣» عالم بأيام العجم: أن بزرجمهر قال لأهل الحبس: سلوا الملك أن يرزقكم مكان الأدم الأترجّ، ليكون القشر لطيبكم، ولحمته لفاكهتكم، والحمّاض لصباغكم، والحبّ لدهنكم. فكان ذلك أوّل ما عرفت به حكمته.
[باب مصالح الطعام]
قال رئيس من رؤساء الطبّاخين: العجين يملك. وفي الحديث المرفوع:«أملكوا «٤» العجين فإنه أحد الرّيعين» .
السّويق: يغسل بالماء الحارّ مرّات ثم بالبارد ويشرب.
والملح: يتقبّل به الطبيخ.
والخلّ: ينضج العدس ويصلحه للأكل.
الباقلي: ينقع ثم يطبخ. ولا يؤكل من الفاكهة إلا ما نضج على شجره، ويلقى ثفله وعجمه «٥» ، ويؤكل على ريق النّفس.
والعنب: يقطف ويمهل أيّاما ثم يؤكل. ولا يؤكل من القنّب «٦» إلا لبّه.