للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: إني أبادر برد الماء، وصفو القدور، ونشاط الخبّاز، وخلاء المكان، وغفلة الذّبّان، وجفاف المنديل.

وقيل لبعض الطفيليّين: كم اثنان في اثنين قال: أربعة أرغفة.

[باب الضيافة وأخبار البخلاء على الطعام]

عن المقدام «١» أبي كريمة أنه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «أيّما مسلم ضافه قوم فأصبح الضيف محروما كان له على كلّ مسلم نصره حتى يأخذ بقرى ليلته من زرعه وماله» .

روى ابن العجلان عن أبيه قال: قال أبو هريرة: إذا نزلت برجل ولم يقرك فقاتله. عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «الخير أسرع إلى مطعم الطّعام من الشّفرة في سنام «٢» البعير» .

داود قال: قلت للحسن: إنك تنفق من هذه الأطعمة وتكثر، قال: ليس في الطعام سرف. وقال الثوريّ: ليس في الطعام ولا في النساء سرف.

عن أبي هريرة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «إنّ من السّنّة أن يمشي الرجل مع ضيفه إلى باب الدار» .

عن عبد الرحمن بن عباس قال: رأيت ابن عباس في وليمة فأكل وألقى للخبّاز درهما.

الأصمعيّ قال: سئل أقرى أهل اليمامة للضيف: كيف ضبطتم القرى؟

قال: بأنّا لا نتكلّف ما ليس عندنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>