قال الشعبيّ لرجل استجهله: ما أحوجك إلى محدرج شديد الفتل جيّد الجلاز عظيم الثمرة لدن المهزّة يأخذ منك فيما بين عجب الذّنب «٤» ومغرز العنق فتكثر له رقصاتك من غير جذل؛ فقال: وما هذا؟ فقال: بعض الأمر.
قال: حدّثني القومسيّ عن محمد بن الصّلت الأسديّ عن أحمد بن بشير عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن عطاء عن جابر قال: كان في بني إسرائيل رجل له حمار، فقال يا ربّ، لو كان لك حمار لعلفته مع حماري هذا؛ فهمّ به نبيّ، فأوحى الله إليه: إنما أثيب كلّ إنسان على قدر عقله.